القرآن الكريم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ”والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها“
إن تعليم الأطفال كتاب الله عز وجل منذ صغرهم يكون أدعى إلى رسوخه في أذهانهم وصدورهم، وحتى وإن تفلت منهم بعد بسبب إهمال أو انشغال عنه يكون من السهل استرجاعه. فقد جاء في الحديث: ”العلم في الصغر كالنقش على الحجر“
وعن أبي هريرة مرفوعا: ”من تعلم القرآن في شبيبته اختلط القرآن بلحمه ودمه، ومن تعلمه في كبره، فهو ينفلت منه ولا يتركه، فله أجره مرتين“
كما أن تعليم القرآن الكريم للأطفال يصقل مواهبهم وينمي قدراتهم. ولذلك نقرأ في سير علمائنا أنهم لما حفظوا القرآن في الصغر ثم تفرغوا بعد ذلك للعلوم الأخرى تفتقت عقولهم عن عبقرية لا مثيل لها وعن موسوعية لا حدود لها.
دراسة القران بالتجويد
التجويد هو التحسين والإحكام والإتقان فحين تقرأ القرآن بالتجويد أنت تتقن القراءة كما أنزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما أن لعلم التجويد فضل في باقي القراءت متجنبا الأخطاء الظاهرة والمخفية اثناء القراءة.
برنامج تحفيظ القرآن الكريم وعلومه للرجال والنساء والأطفال
مع دروس سلسبيل أكاديمي تستطيع أنت وأسرتك حفظ القرآن الكريم بسهولة حتى إن لم يسبق لك الحفظ من قبل، وإن كنت تحفظ فيمكنك استكمال ومراجعة الحفظ والحصول على الإجازة، كما أنه يوجد محفظات للنساء والأطفال.
أقسام البرنامج
1-دورة تلاوة القرآن الكريم
تهدف إلى تعليم الطلاب كيفية قراءة القرآن الكريم استخدام النطق الصحيح وتطبيق أساليب التجويد.
2- دورة حفظ القرآن الكريم
في هذه الدورة يتواصل المعلم مع الطالب موجها له نصائح مهنية تساعده على الحفظ معنا كما أن معلم القرآن حاصل على إجازة سنديه يستطيع بفضل الله بعد ان يتم حفظ جزء بعينه أن يحافظ عليه في ذهن الطالب من خلال المراجعة المستمرة في الماضي المحفوظ مع إعطائه الآيات الجديدة التي يسعى لحفظها.